استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة
صحيفة «الغارديان» البريطانية تساءلت في تقرير نشرته أخيراً، عما إذا كان من الضروري تدريس التربية الإعلامية في المدارس، لتكون مادة أساسية، على غرار الرياضيات مثلاً. وقالت إن «تأثير ضعف الوعي الإعلامي على المجتمع لا يقتصر على الإضرار بالعملية الانتخابية؛ بل يمتد إلى تأجيج الصراعات والانقسامات داخل الدول، ويهدد بانتشار نظريات المؤامرة، وتآكل الثقة في العلم والخبرة والمؤسسات». ثم تابعت بأنه «على النقيض من ذلك، يُعد الإنسان الواعي إعلامياً عنصراً أساسياً في المواطنة النشطة والمستنيرة».
مع ازدياد التحذيرات الدولية والمحلية من مخاطر ما بات يُعرف بـ«التضليل المعلوماتي»، أو انتشار المعلومات والأخبار الزائفة؛ لا سيما مع هيمنة منصات التواصل الاجتماعي، ازدادت الدعوات والمطالبات الدولية بتدريس «التربية الإعلامية» في المدارس، بهدف «حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، ومنحهم الأدوات اللازمة للتفريق بين الحقيقي والزائف».
علاقة وسائل الإعلام والاتصال بالمجتمع، من خلال تسليط الضوء على موضوع التربية الإعلامية باعتبارها ضرورة ملحة وألية فعالة لمواجهة الممارسات الإعلامية المرتكزة على المنطلقات الأيديولوجية والمصالح الاقتصادية والتوجهات الثقافية، في ظل متغيرات إقليميّة وأخرى دوليّة؛ مُرتبط بعضها ببعض، أدت إلى انسلاخ الرسالة الإعلامية عن مضمونها الإنساني والمعرفي، وتحويل مسارها الطبيعي والأخلاقي في نقل الحقائق وتنوير الرأي العام، نحو وجهة ومنطق تحقيق المصالح والأهداف الآنية والاستراتيجية، من خلال تحريف الواقع وتزيف الحقائق.
Amani al
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Hameed Belhaj
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟