إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب. ]
تأمل معي عمق حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وما يحمله من معانٍ عظيمة، إذ يصور لنا مشهدًا مهيبًا، حيث الكلمة الواحدة، التي قد تبدو بسيطة وعابرة، تتحول إلى سبب في هلاك صاحبها وسقوطه في النار. وليس أي سقوط، بل سقوط بعيد، أبعد ما يكون بين المشرق والمغرب.

في عالمنا اليوم، أصبحنا نعيش في بحر متلاطم من المعلومات. تأتينا الأخبار من كل حدب وصوب، عبر هواتفنا وحواسيبنا، في كل لحظة وحين. وفي خضم هذا الزخم المعلوماتي، قد نجد أنفسنا نساهم - عن قصد أو غير قصد - في نشر أخبار غير دقيقة أو مضللة.

لنتخيل معًا تأثير كلمة واحدة. قد تكون هذه الكلمة سببًا في إشعال فتيل الفتنة بين الناس، أو تشويه سمعة إنسان بريء، أو نشر الخوف والهلع في المجتمع دون مبرر. بل قد تؤثر هذه الكلمة على قرارات مصيرية تمس حياة الأفراد والمجتمعات.

إن هذا الحديث النبوي الشريف يدعونا إلى التأني والتفكر قبل الكلام. يذكرنا بأن نتحرى الدقة ونتثبت من صحة ما ننقله. فكل كلمة نقولها أو ننشرها هي أمانة في أعناقنا، وسنُسأل عنها يوم القيامة.

#صواب

image

image

image

image

image

image

حرية التعبير هي المفتاح لمكافحة التضليل الإعلامي

التضليل الإعلامي ليس شاغلاً مستجدًا، إلاّ أنّ تقريرًا حديثًا لأمين عام الأمم المتحدة سعى إلى معالجة ظاهرة التضليل الإعلامي في سياق مشهد الاتصالات الجديد والسريع التطور بسبب التكنولوجيات الابتكارية التي مكنت من نشر كميات لا مثيل لها من المحتوى نشرًا سريعًا بشكل غير مسبوق.

ينبغي على المؤسسات التقنية:

ضمان ألا تتسبب أنشطتها في آثار سلبية على حقوق الإنسان، و[في حالة وقوع ذلك] معالجة تلك الآثار السلبية؛الشفافية في عرض السياسات والممارسات ذات الصلة بالتضليل الإعلامي؛مراجعة نماذج أعمالها للتأكد من تماشيها مع مبادئ حقوق الإنسان؛ضمان قدر أكبر من الشفافية وتيسير الحصول على المعلومات والبيانات ذات الصلة؛التأكد من اتساق كل ممارساتها في تعديل المحتوى، ودعم القائمين على تلك المهمة بموارد كافية في كل المواقع الشبكية التي تعمل فيها وبجميع اللغات ذات الصلة.