إستكشف المشاركات

استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة

Aziza Salem غيرت صورة الغلاف الخاصة بها
1 سنة

image

رأس مالك هو علمك، وعدوك هو جهلك.
التعلم يضاعف المواهب.
من فتح مدرسة أقفل سجناً.
غاية العلم الخير.
علم بلا فعل كسفينة بلا ملامح.
اطلب العلم ولا تكسل، فما أبعد الخير عن أهل الكسل.
ترك النفوس بلا علم ولا أدب، كترك المريض بلا طب ولا علاج.
اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات،أنفع لك من أن تقرأ ثلاث كتب جيدة.

"اقتباس اليوم"

● يذكرنا هذا الحديث الشريف بضرورة التحري والتأكد في جميع أمور الحياة، ومنها التحقق من الأخبار والمعلومات التي نتلقاها يومياً.

فكلما سعينا للتحقق من الحقائق والأخبار، وابتعدنا عن التسرع في نشر المعلومات دون التأكد من صحتها، كنا أقرب إلى التحلي بالخير والإسهام في نشر الحقيقة.

#صواب2

image

"عبرة وعظة"

قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [الإسراء: 36]

في هذه الآية الكريمة، يأمرنا الله بعدم اتباع أو نقل ما ليس لدينا علم يقيني به. إنه تذكير بأن الإنسان مسؤول عن كل ما يسمعه، ويبصره، ويخزنه في قلبه، وما ينقله من معلومات وأخبار، ففي زمننا الحالي، حيث تنتشر الأخبار بسرعة فائقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، يصبح من الضروري أن نتأكد من صحة المعلومات قبل نقلها أو التصرف بناءً عليها.

#صواب

قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم [ إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب. ]
تأمل معي عمق حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وما يحمله من معانٍ عظيمة، إذ يصور لنا مشهدًا مهيبًا، حيث الكلمة الواحدة، التي قد تبدو بسيطة وعابرة، تتحول إلى سبب في هلاك صاحبها وسقوطه في النار. وليس أي سقوط، بل سقوط بعيد، أبعد ما يكون بين المشرق والمغرب.

في عالمنا اليوم، أصبحنا نعيش في بحر متلاطم من المعلومات. تأتينا الأخبار من كل حدب وصوب، عبر هواتفنا وحواسيبنا، في كل لحظة وحين. وفي خضم هذا الزخم المعلوماتي، قد نجد أنفسنا نساهم - عن قصد أو غير قصد - في نشر أخبار غير دقيقة أو مضللة.

لنتخيل معًا تأثير كلمة واحدة. قد تكون هذه الكلمة سببًا في إشعال فتيل الفتنة بين الناس، أو تشويه سمعة إنسان بريء، أو نشر الخوف والهلع في المجتمع دون مبرر. بل قد تؤثر هذه الكلمة على قرارات مصيرية تمس حياة الأفراد والمجتمعات.

إن هذا الحديث النبوي الشريف يدعونا إلى التأني والتفكر قبل الكلام. يذكرنا بأن نتحرى الدقة ونتثبت من صحة ما ننقله. فكل كلمة نقولها أو ننشرها هي أمانة في أعناقنا، وسنُسأل عنها يوم القيامة.

#صواب

image

image

image

image

image