الإعلام المتضلل هو نشر معلومات غير دقيقة أو مغلوطة عمدًا أو بشكل غير مسؤول بهدف التأثير على الرأي العام، تشويه الحقائق، أو خدمة مصالح معينة. قد يشمل هذا النوع من الإعلام تحريف الحقائق أو استخدام التقنيات المضللة مثل العناوين المضللة، الصور المحورة، أو انتقاء المعلومات بطريقة تضلل القارئ أو المشاهد.

يظهر الإعلام المتضلل في العديد من السياقات مثل السياسة، الصحة، الاقتصاد، وغيرها. ومن أبرز الأمثلة عليه: نشر الشائعات، الأخبار الكاذبة (Fake News)، وتوجيه الرسائل المضللة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. في بعض الحالات، قد يكون الإعلام المتضلل مدفوعًا بمصالح تجارية أو سياسية.

تأثير الإعلام المتضلل يكون عميقًا على المجتمعات، حيث يمكن أن يؤدي إلى انتشار الخوف، البلبلة، وتكوين مواقف خاطئة أو متحيزة بين الناس. لذا، يُعتبر من الضروري أن يكون لدى الأفراد وعي نقدي لتمييز المعلومات الصحيحة من المغلوطة، بالإضافة إلى ضرورة وجود تشريعات وأخلاقيات إعلامية تنظم العمل الإعلامي وتحارب التضليل.