الأخبار الزائفة وفوضى مواقع التواصل الاجتماعي
الشائعات والاخبار الزائفة ليست بظاهرة جديدة غير أن التطور التقني الحديث ومعه انتشار وسائل الاتصال الحديثة شكلا بيئة آمنة وأرضية خصبة لترويج الأخبار الكاذبة لتعج الساحة الإعلامية بفيض من المواقع الإخبارية الإلكترونية التي تفتقر لأليات عمل مهنة سميت "بصاحبة الجلالة".
وقد شكلت الظاهرة تحديا كبيرا يطفو على السطح بشكل بارز أثناء كل حدث محليا كان أو عالميا، لتشير أصابع الاتهام الى مواقع التواصل الاجتماعي لانتشارها الواسع الذي عزز المشكلة كونها غير خاضعة للرقابة عكس باقي الوسائل الإعلامية التقليدية، ففي فترة زمنية وجيزة، سحب الشباب البساط من تحت أقدام هذه الأخيرة وتوجهوا به صوب الشبكة العنكبوتية.