الاستخدام السيء للذكاء الاصطناعي يشير إلى استخدام التكنولوجيا والأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بطرق غير أخلاقية أو ضارة. يمكن أن يكون للإساءة استخدامات عديدة، بما في ذلك:

1. انتهاك الخصوصية: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل البيانات الشخصية بطرق غير قانونية أو غير مشروعة، مما يؤثر على خصوصية الأفراد ويعرضهم للمخاطر.

2. التمييز والتحيز: قد يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى التمييز والتحيز غير المنصف في مجالات مثل التوظيف، والتمويل، والعدالة الجنائية، حيث يعتمد النظام على بيانات تحتوي على تحيزات وتفضيلات سابقة.

3. تهديد السلامة والأمان: قد يحدث خلل في أنظمة الذكاء الاصطناعي ويؤدي إلى تهديدات أمنية جسيمة، مثل اختراق أنظمة الكمبيوتر أو استخدام الروبوتات والأجهزة المتحكمة بالذكاء الاصطناعي في أعمال تخريبية أو هجمات.

4. فقدان فرص العمل: قد يؤدي تطبيق الذكاء الاصطناعي في بعض الصناعات إلى تجاهل القوى العاملة البشرية وتقليل فرص العمل، مما يؤدي إلى تبعات اقتصادية واجتماعية سلبية.

تحقيق التوازن بين تطور التكنولوجيا والأخلاق والقيم الإنسانية يعد أمرًا حاسمًا لضمان استخدام فعّال ومسؤول للذكاء الاصطناعي في المجتمع.