استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة
كشفت دراسة أميركية أن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تفتقد إلى الدقة وتساهم في نشر شائعات، مؤكدة أنه ليس كل ما ينشر على شبكة الإنترنت يتمتع بالمصداقية.
فلحصد أكبر عدد من الزوار تتجه بعض وسائل الإعلام الإلكترونية إلى نشر أخبار غير دقيقة أو مزيفة لجذب الاهتمام إلى مواقعها، وبحسب الدراسة فإن عدداً كبيراً من وسائل الإعلام الإلكترونية تقوم بنشر معلومات غير صحيحة أو كاذبة لأنها تثير اهتماماً أكبر.
كما وجدت الدراسة أن عدداً كبيراً من المواقع لا يتحقق من صحة المعلومات التي تقوم بنشرها، وبدلاً عن ذلك تقوم بربطها بوسيلة إعلام أخرى.
وأخذت الدراسة مثالاً، الشائعة التي أثارت ضجة واسعة وتناقلتها أغلب وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الإلكترونية عن المقاتلة الكردية التي قيل إنها قتلت المئات من مسلحي تنظيم "داعش".
فالخبر الذي لا أساس له من الصحة انتشر في غضون أسابيع على يد صحافي وناشط من خلال تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ووجد الباحثون أن معظم الأخبار الكاذبة، التي تنشرها وسائل الإعلام الجديدة أو الصحافة الصفراء، تسمح وسائل الإعلام التقليدية بانتشارها.
ويرى الباحثون مع أن غالباً ما يعمل البعض على نشر الحقيقة إلا أنها تنتشر بسرعة أقل أولاً تصل إلى الأشخاص أنفسهم لتبقى التكنولوجيا سلاحاً ذا حدين.
فضيحة كامبريدج اناليتيكا هي حدث هام في مجال التكنولوجيا وحماية البيانات الشخصية الذي وقع في عام 2018. تتعلق الفضيحة بشركة كامبريدج اناليتيكا، وهي شركة استشارات سياسية وتحليلات بيانات مقرها المملكة المتحدة.
تم الكشف عن فضيحة كامبريدج اناليتيكا عندما كشفت الصحف عن أن الشركة استخدمت بيانات أكثر من 87 مليون مستخدم من فيسبوك بطرق غير قانونية. تم جمع هذه البيانات عبر تطبيق نمط الشخصية "هذا هو طريقتي في الحياة" التابع لفيسبوك، والذي قدمه باحث نفسي يدعى ألكساندر كوغان وفريقه.
استخدمت كامبريدج اناليتيكا هذه البيانات المسروقة لتطوير نماذج تحليلية للتأثير السياسي والتوجيه النفسي للأفراد، بهدف توجيه الناخبين وتأثيرهم في الانتخابات والحملات السياسية. وقد تم استخدام هذه البيانات في حملة انتخابية لصالح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وأيضًا في حملة لصالح حملة "خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي" (بريكست) في نفس العام.
تسببت هذه الفضيحة في موجة من الغضب والاستياء العالمي، حيث تم اتهام كامبريدج اناليتيكا بانتهاك خصوصية المستخدمين واستغلال بياناتهم بطرق غير قانونية. أدت هذه الفضيحة إلى تحقيقات قانونية في عدة دول، وتطوير قوانين وتشريعات جديدة لحماية البيانات الشخصية وتنظيم استخدامها.
وقد أدى تسريب هذه البيانات إلى توجيه الضوء على قضايا الخصوصية والأمان الرقمي، وزاد الوعي بأهمية حماية بيانات المستخدمين وضمان عدم سوء استخدامها في المستق
الأخبار المضللة تؤثر سلبًا على طلاب المدارس من خلال تشتيت انتباههم وتشويش تركيزهم، وتفسد ثقتهم في وسائل الإعلام وتصوّرهم للأحداث. قد تؤثر أيضًا على اعتقاداتهم ومواقفهم، مما يعوق التواصل والحوار بينهم. لتجاوز هذا التأثير السلبي، يجب تعزيز الوعي الإعلامي لدى الطلاب وتعليمهم كيفية التحقق من مصادر الأخبار وتحليلها بشكل نقدي. ينبغي تشجيع النقاش والحوار المفتوح في الفصول الدراسية لتعزيز الفهم الصحيح والتفكير النقدي لدى الطلاب. ويجب توفير مصادر موثوقة ومعلومات دقيقة للطلاب في المدارس للحد من تأثير الأخبار المضللة عليهم
#حماية_الطلاب
Asma Mohammed
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Mariam Abu
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
Camila Takalli
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟