استكشف المحتوى الجذاب ووجهات النظر المتنوعة على صفحة Discover الخاصة بنا. اكتشف أفكارًا جديدة وشارك في محادثات هادفة
الاخبار الزائفة:
تُعتبر الأخبار الزائفة من أكبر التحديات التي يواجهها العالم اليوم، خاصةً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وسهولة نشر المعلومات بسرعة كبيرة. الأخبار الزائفة هي معلومات غير صحيحة تُنشر عمداً بهدف تضليل الجمهور أو تحقيق مكاسب معينة، مثل التأثير على الرأي العام أو نشر الفوضى أو تحقيق مكاسب مالية من الإعلانات.
هناك عدة أنواع من الأخبار الزائفة، منها:
1. الأخبار الكاذبة تماماً: يتم فيها اختلاق أحداث غير موجودة وتقديمها على أنها حقيقية.
2. الأخبار المحرّفة: حيث يتم تحريف الخبر الأصلي أو إخراجه من سياقه الأصلي لتحقيق أهداف معينة.
3. الأخبار المثيرة والعناوين الجذابة: تُستخدم لجذب الانتباه وزيادة النقرات دون الاهتمام بمصداقية المحتوى.
للحد من انتشار الأخبار الزائفة، من المهم أن يتحقق الناس من المصادر قبل مشاركة الأخبار، وأن يثقوا في وسائل الإعلام الموثوقة. كما أن الحكومات ومواقع التواصل الاجتماعي تتخذ خطوات للحد من انتشار هذه الأخبار عبر فرض قيود وتنبيهات للمحتوى المشكوك فيه.
# sawab
تأثير وسائل الاعلام عن الهوية والقيم:
وسائل الإعلام تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الهوية والقيم لدى الأفراد والمجتمعات، وهذا التأثير يمكن أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا. إليك بعض جوانب هذا التأثير:
1. تشكيل الهوية الثقافية: وسائل الإعلام تعرض الثقافات المختلفة وتعرّف الناس بها، مما قد يعزز الفهم المتبادل بين الثقافات. لكنها قد تؤدي أيضًا إلى تهميش بعض الهويات الثقافية المحلية إذا ما طغت الثقافات الأجنبية.
2. التأثير على القيم الاجتماعية: الإعلام ينقل رسائل معينة حول ما هو مقبول أو مرفوض اجتماعيًا. من خلال الأفلام، والبرامج، والإعلانات، يمكن أن يعزز قيمًا معينة مثل التسامح والتعاون، أو قد ينشر قيمًا مثل الاستهلاك المفرط أو المادية.
3. التغيير في العادات والسلوكيات: يمكن أن تؤثر وسائل الإعلام على عادات الناس وسلوكياتهم، بما في ذلك الملابس، وطريقة التفكير، وأسلوب الحياة. هذا التأثير يكون ملحوظًا خصوصًا بين الشباب، حيث يتأثرون بنماذج معينة يُعرضون عليها باستمرار.
4. تقليد الشخصيات المؤثرة: الإعلام يقدم نماذج من الشخصيات العامة والمشاهير كقدوات، مما قد يؤدي إلى تقليدهم سواء بشكل إيجابي (مثل الإلهام للتفوق) أو سلبي (مثل نمط حياة غير واقعي أو مضر).
5. تعزيز الهوية الوطنية أو إضعافها: الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الشعور بالانتماء للوطن من خلال نشر قصص النجاح والأحداث الوطنية. ولكنه قد يُضعف الهوية الوطنية إذا ما قام بتمجيد ثقافات أجنبية على حساب الثقافة المحلية.
6. التأثير على القيم الدينية والأخلاقية: يعرض الإعلام محتوى قد يتوافق أو يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية للأفراد، مما يؤثر على رؤيتهم للقضايا الأخلاقية والحياتية، وقد يُضعف التمسك بالقيم التقليدية.
7. التربية والتوعية: الإعلام يمكن أن يكون أداة فعّالة لنشر الوعي بقضايا مهمة مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحماية البيئة، مما يعزز القيم الإيجابية.
إجمالًا، يبرز دور التربية الإعلامية هنا لمساعدة الأفراد على التعامل بوعي مع المحتوى الإعلامي وتحليله نقديًا للحفاظ على هويتهم وقيمهم.
# sawab
التربية الإعلامية هي عملية تهدف إلى تمكين الأفراد من فهم واستخدام وسائل الإعلام بشكل نقدي وفعّال. تشمل هذه العملية تعليم المهارات اللازمة لتحليل المحتوى الإعلامي، وفهم تأثير الإعلام على المجتمع والثقافة، وكذلك تعزيز الوعي بالمعلومات المضللة.
أهداف التربية الإعلامية:
1. تحليل المحتوى: تعليم الأفراد كيفية تقييم مصادر المعلومات والتمييز بين الأخبار الصحيحة والمزيفة.
2. المسؤولية: تعزيز سلوكيات الاستخدام الآمن والمسؤول لوسائل الإعلام.
3. التفكير النقدي: تطوير مهارات التفكير النقدي لتفسير المعلومات بشكل موضوعي.
4. التفاعل: تشجيع المشاركة الفعّالة في النقاشات العامة عبر الوسائط الإعلامية.
أهمية التربية الإعلامية:
مواجهة المعلومات المضللة: في عصر المعلومات، تساعد التربية الإعلامية في تزويد الأفراد بالأدوات اللازمة للتمييز بين الحقائق والآراء.
تعزيز الوعي الاجتماعي: تساهم في بناء مجتمع واعٍ قادر على اتخاذ قرارات مستنيرة.
تعزيز الديمقراطية: تتيح للناس المشاركة الفعّالة في الحياة السياسية والاجتماعية.
استراتيجيات تدريس التربية الإعلامية:
ورش العمل: تنظيم ورش عمل تفاعلية لمناقشة قضايا الإعلام.
المشاريع الجماعية: تشجيع الطلاب على العمل معًا لتحليل موضوعات إعلامية.
النقاشات: إجراء مناقشات حول تأثير الإعلام على قضايا مجتمعية.
يمكن أن تساهم التربية الإعلامية في إعداد جيل قادر على التعامل مع تحديات الإعلام الحديث بشكل واعٍ ومستنير.
التربية الاعلامية ومواجهة الشائعات:
التربية الإعلامية تلعب دورًا أساسيًا في مواجهة الشائعات، حيث تُعزز الوعي وتمكن الأفراد من التفريق بين المعلومات الصحيحة والشائعات المغرضة. في زمن وسائل التواصل الاجتماعي والانتشار السريع للمعلومات، أصبحت الشائعات مشكلة حقيقية تؤثر على الأفراد والمجتمع ككل. ومن هنا تأتي أهمية التربية الإعلامية في بناء مهارات التفكير النقدي وزيادة الوعي. إليك بعض الطرق التي تساعد بها التربية الإعلامية في مواجهة الشائعات:
1. التفكير النقدي وتقييم المصادر:
تعليم الأفراد كيفية التحقق من مصادر المعلومات وفحص مدى مصداقيتها. المصادر الموثوقة تُعزز الثقة، بينما يجب أن يُنظر بحذر إلى المصادر المجهولة أو غير الموثوقة التي غالبًا ما تكون مصدر الشائعات.
2. التوعية بأساليب نشر الشائعات:
فهم كيفية عمل الشائعات وأسباب انتشارها السريع. بعض الشائعات تعتمد على الإثارة، أو التهويل، أو العاطفة لجذب انتباه الناس ونشرها بينهم.
3. تعليم التحقق من الأخبار قبل مشاركتها:
من الأساليب الأساسية لمواجهة الشائعات هي التشجيع على التحقق من الأخبار قبل نشرها. يمكن تعليم الأفراد استخدام الأدوات والمواقع التي تساعد في التحقق من صحة المعلومات والصور.
4. التفريق بين الحقائق والشائعات:
يجب توعية الناس بكيفية التمييز بين المعلومات الحقيقية والشائعات، عبر التدرب على طرح الأسئلة مثل: من هو مصدر هذه المعلومة؟ هل يتكرر الخبر في مصادر أخرى موثوقة؟ هل يقدم دليلًا ملموسًا؟
5. نشر الوعي حول تأثير الشائعات:
توضيح التأثير السلبي للشائعات على المجتمع، مثل نشر الخوف، أو التسبب في فوضى، أو الإضرار بسمعة أفراد ومؤسسات. يمكن أن تساعد هذه التوعية في جعل الأفراد أكثر حذرًا في تعاملهم مع الأخبار غير المؤكدة.
6. توعية الشباب بمخاطر مشاركة الشائعات:
بما أن الشباب هم الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، من المهم أن يتعلموا مخاطر نشر الشائعات دون التحقق. يمكن للتربية الإعلامية أن تُعلمهم مسؤوليتهم الاجتماعية في الحفاظ على دقة المعلومات.
7. التحقق من الأخبار باستخدام التكنولوجيا:
توعية الأفراد بطرق استخدام التكنولوجيا للتحقق من الأخبار، مثل البحث العكسي عن الصور، والتحقق من التواريخ، واستخدام مواقع كشف الأخبار الزائفة.
8. التأكيد على أهمية التوازن والحياد:
بعض الشائعات تأتي من انحيازات شخصية أو ترويج لأجندات معينة. يمكن للتربية الإعلامية أن تعلم الأفراد أهمية التوازن والحياد في التعامل مع المعلومات.
9. تدريب الأفراد على التحليل العاطفي للشائعات:
غالبًا ما تعتمد الشائعات على تحفيز العواطف مثل الغضب، الخوف، أو الحماس. يمكن للتربية الإعلامية أن تُعلم الأفراد كيفية التعرف على هذه العواطف والسيطرة عليها، بدلًا من التصرف بناءً عليها دون تفكير.
10. التوعية بأخلاقيات الإعلام والنشر:
تعزيز أخلاقيات التعامل مع المعلومات وعدم نشر الأخبار غير المؤكدة أو المثيرة. يجب أن يكون الهدف من النشر هو تقديم الفائدة للمجتمع وليس نشر الفوضى أو التأثير السلبي.
11. العمل على رفع الوعي المجتمعي:
تنظيم حملات توعية عامة وورش عمل في المدارس والجامعات حول مخاطر الشائعات وأهمية التربية الإعلامية. كلما زاد الوعي المجتمعي، قل تأثير الشائعات وانتشارها.
12. تعليم الأفراد مسؤولية التواصل الاجتماعي:
تشجيع الأفراد على أن يكونوا مسؤولين في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يتجنبوا الانجرار خلف العناوين المثيرة، وأن يدققوا دائمًا في مصداقية الأخبار.
13. تعزيز القدرة على التحليل النقدي للصور والفيديوهات:
الشائعات لا تقتصر على النصوص فقط، بل تشمل الصور والفيديوهات التي قد تكون مُفبركة أو مأخوذة خارج سياقها. التربية الإعلامية تساعد الأفراد على التحليل النقدي للوسائط المرئية وتقييم صحتها.
التربية الإعلامية ليست مجرد معرفة كيفية التعامل مع الإعلام، بل هي مهارة حياتية تُمكن الأفراد من مواجهة الشائعات بوعي ومسؤولية. كلما زاد وعي المجتمع بمخاطر الشائعات وأهمية التحقق من المعلومات، أصبح أقل عرضة للتأثيرات السلبية والأخبار المغلوطة، وبهذا يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا.
#sawab
التربية الاعلامية:
التفكير النقدي في استهلاك الأخبار هو مهارة مهمة تساعد الأفراد على تقييم المعلومات التي يتعرضون لها يوميًا، خصوصًا في زمن انتشار الأخبار الزائفة والشائعات. التفكير النقدي يجعل الأشخاص قادرين على التحليل والتفكير بعمق حول مصدر ودقة وهدف الأخبار التي يتلقونها، ما يساهم في تكوين آرائهم بشكل واعٍ. إليك بعض الخطوات الأساسية للتفكير النقدي في استهلاك الأخبار:
1. التحقق من المصدر:
عند قراءة خبر، يجب معرفة مصدره. هل المصدر موثوق ومعروف بمصداقيته؟ المواقع المعروفة والمشهورة تكون غالبًا أكثر دقة من المواقع غير المعروفة التي قد تسعى لجذب الانتباه بطرق غير مهنية.
2. التحقق من مصداقية الكاتب:
من هو الكاتب أو الصحفي الذي نشر الخبر؟ معرفة خلفيته يمكن أن يساعدك على فهم ما إذا كان لديه توجهات معينة أو ميول قد تؤثر على طريقة نقل الخبر.
3. التأكد من توقيت الخبر:
بعض الأخبار قد تكون قديمة أو تكررت على الإنترنت دون تجديد. من المهم التحقق من تاريخ نشر الخبر لضمان عدم الخلط بين الأحداث الجديدة والقديمة.
4. مقارنة الأخبار بمصادر أخرى:
من المفيد مقارنة الخبر بوسائل إعلامية مختلفة، خصوصًا إذا كان متعلقًا بأحداث هامة. في حال تناقل عدة مصادر موثوقة نفس الخبر بتفاصيل متشابهة، فإن ذلك يزيد من مصداقية الخبر.
5. البحث عن الأدلة:
إذا تضمن الخبر معلومات أو ادعاءات غير مألوفة، تأكد من وجود أدلة تدعمها. الأخبار الموثوقة عادة ما تتضمن تفاصيل وأرقامًا وحقائق يمكن التحقق منها.
6. تمييز الحقائق عن الآراء:
بعض الأخبار تتضمن آراء للكاتب أو وجهات نظر قد لا تكون جزءًا من الحقائق. من المهم أن تميز بين الحقائق الثابتة والآراء الشخصية عند قراءة الأخبار.
7. البحث عن علامات التحيز أو التلاعب:
بعض وسائل الإعلام قد تكون منحازة تجاه قضايا معينة، فتقوم بتقديم الأخبار بطرق توحي بمواقف محددة. حاول أن تلاحظ إذا كان هناك أي تحيز في صياغة الخبر أو استخدام عبارات مثيرة لتحفيز استجابة معينة.
8. تفادي الأخبار المثيرة أو العناوين الصادمة:
الأخبار ذات العناوين الصادمة أو المثيرة تكون غالبًا مصممة لجذب الانتباه، وقد لا تعكس حقيقة الموضوع بدقة. يفضل قراءة المحتوى كاملاً وعدم الاعتماد على العنوان فقط.
9. التفكير في دوافع نشر الخبر:
من الجيد أن تتساءل: لماذا تم نشر هذا الخبر؟ هل هو خبر حقيقي يهدف إلى إعلام الناس، أم أن هناك غاية معينة وراء نشره مثل كسب تفاعل، أو جذب الانتباه، أو دعم أجندة سياسية؟
10. التوعية بالمصطلحات المشوشة:
بعض الأخبار تستخدم مصطلحات مشوشة أو غامضة للتأثير على القراء. من المهم التفكير في المصطلحات وفهم معناها الحقيقي وعدم الانجراف مع الكلمات الكبيرة أو المؤثرة بدون تحليل.
11. طرح الأسئلة الصحيحة:
قبل تصديق الخبر أو مشاركته، من الجيد أن تسأل نفسك أسئلة مثل: هل يتعارض هذا الخبر مع معرفتي السابقة؟ هل يوجد دليل يدعمه؟ هل هو قابل للتصديق؟
12. البقاء محايدًا وتحليل الأخبار بدون انحياز:
من المهم قراءة الأخبار بعقلية منفتحة ومحايدة. حاول أن تتجنب التحيز الشخصي أو الانجرار وراء مشاعرك تجاه موضوع معين عند تحليل الأخبار.
التفكير النقدي في استهلاك الأخبار يمكن أن يساهم في تقليل انتشار الأخبار الزائفة وتكوين آراء مدروسة وواعية. كما يساعد في تجنب الوقوع ضحية للتضليل الإعلامي، ويعزز قدرة الفرد على اتخاذ قرارات مبنية على معلومات صحيحة ومؤكدة.
#sawab
استخدام وسائل التربية الاعلامية بشكل امن:
لضمان استخدام وسائل التربية الإعلامية بشكل آمن، خاصة للأطفال والمراهقين، هناك عدة نصائح وإرشادات يمكن اتباعها. هذه التوجيهات تساعد على خلق بيئة إعلامية آمنة وتفاعلية تُعزز الفهم والنقد وتقلل من المخاطر:
1. وضع قواعد واضحة للاستخدام:
تحديد قواعد واضحة للاستخدام، مثل تحديد ساعات معينة للتعرض لوسائل الإعلام (التلفاز، الإنترنت، الألعاب الإلكترونية) وتحديد مواقع أو منصات معينة يمكن للأطفال والمراهقين استخدامها.
2. استخدام أدوات الرقابة الأبوية:
يمكن للوالدين استخدام أدوات الرقابة الأبوية الموجودة على الأجهزة الإلكترونية لتقييد المحتوى الذي يمكن للأطفال مشاهدته. هذه الأدوات تساعد في منع الوصول إلى محتوى غير مناسب لأعمارهم.
3. تعليمهم حماية المعلومات الشخصية:
من المهم أن يتعلم الأطفال والمراهقون أهمية عدم مشاركة معلوماتهم الشخصية، مثل الاسم الكامل، العنوان، رقم الهاتف، أو المدرسة، على الإنترنت. هذا يقلل من المخاطر المرتبطة بالخصوصية والأمان.
4. تعليم كيفية التحقق من المعلومات:
تعليم الأطفال كيفية التحقق من صحة المعلومات التي يشاهدونها أو يقرأونها. يمكن أن يكون ذلك من خلال توضيح كيفية التعرف على المصادر الموثوقة، والتحقق من الأخبار قبل تصديقها أو مشاركتها.
5. التشجيع على التفكير النقدي:
توجيه الأطفال والمراهقين لطرح أسئلة حول المحتوى الإعلامي مثل: من صنع هذا المحتوى؟ لماذا تم نشره؟ ما هو الهدف منه؟ هذا يساعدهم على النظر بوعي في المعلومات وتجنب التأثر السريع بها.
6. تجنب النشر الضار والمعلومات الحساسة:
تعليمهم عدم نشر أي محتوى يمكن أن يكون ضارًا لهم أو للآخرين، وعدم مشاركة الصور أو المعلومات الحساسة على الإنترنت. التأكيد على أن ما يتم نشره يمكن أن يبقى على الإنترنت لفترة طويلة.
7. التوعية بمخاطر التنمر الإلكتروني:
شرح ماهية التنمر الإلكتروني وكيف يمكن التعامل معه. شجعهم على التحدث إليك أو إلى شخص موثوق في حالة تعرضهم للتنمر عبر الإنترنت، وأرشدهم إلى كيفية الإبلاغ عن هذا السلوك على المنصات الرقمية.
8. تحديد المحتوى الملائم للعمر:
اختيار المحتوى المناسب لعمر الأطفال، سواء كان أفلامًا، ألعابًا، أو مواقع إلكترونية. من المهم التأكد من أن المحتوى يعزز القيم الإيجابية والتعليمية.
9. إدارة الوقت أمام الشاشات:
وضع حدود زمنية لاستخدام وسائل الإعلام، وتخصيص وقت لممارسة أنشطة أخرى مثل القراءة، والرياضة، والتفاعل الاجتماعي بعيدًا عن الشاشات.
10. تشجيع التفاعل الهادف مع المحتوى:
شجعهم على استخدام الإعلام لأغراض تعليمية وإبداعية، مثل التعلم من الفيديوهات التعليمية، أو المشاركة في أنشطة تفاعلية تعزز المهارات.
11. متابعة النشاط الإلكتروني بانتظام:
القيام بمتابعة نشاط الأطفال والمراهقين على الإنترنت بانتظام، مع مراعاة عدم التطفل على خصوصيتهم، ولكن مع توجيههم بشكل إيجابي وداعم.
12. توعيتهم بأهمية الوعي بالصحة النفسية:
توضيح كيفية تأثير الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، وتوعية الأطفال والمراهقين بعدم مقارنة أنفسهم بما يرونه في المحتوى الإعلامي المثالي.
بتطبيق هذه النصائح، يمكن للأطفال والمراهقين استخدام وسائل الإعلام بوعي وأمان، مع تقليل المخاطر المتعلقة بالخصوصية والتعرض للمحتوى غير المناسب، مما يساعدهم على الاستفادة من الإعلام بشكل إيجابي ومسؤول.
#sawab
التربية الاعلامية للاطفال والمراهقين:
التربية الإعلامية للأطفال والمراهقين مهمة جداً لأنها تساعدهم على التعامل مع وسائل الإعلام بوعي ونقد في مرحلة عمرية يكونون فيها أكثر عرضة للتأثر بالمحتوى الذي يشاهدونه. إليك بعض الجوانب الأساسية لتربية إعلامية فعّالة للأطفال والمراهقين:
1. تعليم التمييز بين الواقع والخيال:
يجب توجيه الأطفال والمراهقين لفهم أن بعض ما يرونه في التلفاز أو الإنترنت ليس حقيقيًا، بل هو محتوى تم إخراجه لأغراض الترفيه أو التسويق. هذا يساعدهم على عدم تقليد أو تبني سلوكيات غير مناسبة.
2. تطوير مهارة التفكير النقدي:
يمكن تعليم الأطفال طرح أسئلة بسيطة مثل: من صنع هذا المحتوى؟ ولماذا؟ ما الذي يحاول هذا الإعلان إقناعي به؟ هذا يُعزز مهارات التفكير النقدي لديهم ويساعدهم على التعامل مع الرسائل الإعلامية بوعي.
3. التحقق من المعلومات:
تعليم الأطفال والمراهقين كيفية التحقق من صحة الأخبار والمعلومات التي يرونها على الإنترنت. يمكنهم تعلم التحقق من المصادر والبحث عن معلومات إضافية من مواقع موثوقة قبل تصديق أي شيء.
4. حماية الخصوصية الشخصية:
من المهم شرح أهمية الخصوصية للأطفال والمراهقين، وتوعيتهم بعدم مشاركة معلوماتهم الشخصية أو صورهم على الإنترنت. هذا يساعدهم على تجنب المخاطر المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي.
5. إدارة الوقت على الشاشات:
توعية الأطفال والمراهقين بأهمية تنظيم الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات. يمكن وضع حدود للوقت المخصص لاستخدام الإنترنت والألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي لتجنب تأثيراته السلبية على الصحة النفسية والجسدية.
6. التوعية بخطر التنمر الإلكتروني:
تعليم الأطفال كيفية التعامل مع التنمر الإلكتروني وكيفية الإبلاغ عنه. يجب أن يعرفوا أنه من غير المقبول التنمر على الآخرين عبر الإنترنت وأنه يمكنهم طلب المساعدة إذا تعرضوا له.
7. التعرف على الأخبار الزائفة والشائعات:
تعليم الأطفال والمراهقين كيف يتعرفون على الأخبار الزائفة والشائعات، وكيفية التحقق من مصداقية المعلومات. هذا يساعدهم على تجنب الوقوع في فخ المعلومات المضللة.
8. فهم التأثيرات الإعلامية على الصحة النفسية:
يجب توعية المراهقين بشكل خاص حول كيفية تأثير الصور المثالية للأجسام أو أنماط الحياة التي تظهر في وسائل الإعلام على نظرتهم لأنفسهم. من المهم أن يفهموا أن هذه الصور ليست دائمًا واقعية.
9. تعليم المسؤولية في النشر:
تشجيع الأطفال والمراهقين على نشر محتوى إيجابي ومسؤول وعدم نشر أي شيء قد يضر الآخرين أو يسبب ضررًا لهم. كما ينبغي أن يتعلموا أن ما ينشرونه يمكن أن يبقى على الإنترنت بشكل دائم.
10. إدماج الأنشطة التفاعلية لتطوير الفهم:
يمكن تنظيم ورشات عمل أو أنشطة تفاعلية مثل تحليل الإعلانات أو الأفلام، مما يساعدهم على فهم تأثير الإعلام بطريقة ممتعة وتفاعلية.
التربية الإعلامية للأطفال والمراهقين تساعدهم على استخدام الإنترنت ووسائل الإعلام بطريقة آمنة وذكية، وتحميهم من التأثيرات السلبية والإدمان الرقمي، وتزودهم بمهارات التفكير النقدي والثقة بالنفس.
#sawab
sergenho
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
دانية محمد
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟
إيمان منصور
حذف التعليق
هل أنت متاكد من حذف هذا التعليق ؟