#الكلمة_أقوى_من_الرصاصة
ترددت هذه العبارة كثيرا علي مسامعنا فهل عيينا ما تعنيها ووقفنا عندها !!
وهل تسألنا يوما كيف للكلمة ان تكون أقوى من الرصاصة ؟
ان الكلمة بحد ذاتها وقفة اعتبارية فهي كفيلة بإخراج الحائر من حيرته والمتسائل الحصول علي الاجابة التي تنوره وبالرغم فإنها سلاح ذو حدين فرب كلمة تقولها لا تلقي لها بالا تلقي بك سبعين خريفا في النار وكلمة قد تدخل اقواما في فتن ومطاحنات قد لا تصفى بعدها الاجواء الا بجهد جهيد ، هذه بعض من محددات الكلمة وقواتها.
لاكن هل تصل إلي أن تجاري قوة الرصاصة ؟ ان اخطر مافي الرصاصة وكل ما يمكنها فعله هو ان ترديك ميتا جسديا لاكنها لا يمكنها ان تقتل افكارا ولا أن تغير عقولا راسخة بكلمات بنيت علي قواعد راسخة
اي انه لا يهدم الافكار الهدامة ولا يبني العقول النيرة الا الكلمة الصحيحة النيرة علي صواب فتقتل الظلام وتضيء الانوار ويهتدى بها في الظلمات الحالكة
كما أن للكلمة قوة تشابه قوة الرصاص فبكلمة يمكن ان تجعل من انسان حي ميت او مشلولا مدهوشا
وللكلمة وجه تشابه مع الرصاصة فكليهما لا يمكنك استرجاعهما بعد اطلاقهما لذا يجب التعامل بعهما بكامل الحذر والحيطة واستغلالهما افضل استغلال.
20.فبراير.2024 م
بقلم : Hameed Belhaj
منصة صواب
#صواب