#صواب
تعتبر المعلومات المضللة من المشاكل الخطيرة التي تواجه مجتمعاتنا حاليا، حيث أصبح من السهل نشر الأكاذيب والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت. يمكن أن تكون للمعلومات غير الصحيحة آثار سلبية كبيرة على الأفراد والمجتمعات بأكملها، بما في ذلك زعزعة الثقة بالمؤسسات والخدمات الحكومية، وتشويه السمعة، وزيادة عدم اليقين وعدم الاستقرار السياسي.
و يمكن تعريف المعلومات المضللة على أنها أي معلومات غير صحيحة أو مشوهة يتم بثها ونشرها بقصد خداع الجمهور وتضليله. وتختلف عن الأخبار الكاذبة "fake news" بأنها قد تكون مزيجا من الحقائق والأكاذيب، مما يجعل من الصعب فصل الحقائق عن غير الحقائق.
كما أن بعض الجهات قد تقوم بالتلاعب المتعمد
بالمعلومات من أجل تحقيق أغراض سياسية أو تجارية مثل تشويه سمعة الآخرين.
و هذا الموضوع الذي تناوله روشة العمل التي اقيمت اليوم في مركز جادو للتنمية و رعاية الشباب على المدربة خيرية بودينة من ضمن مشروع صواب و تم خلال الورشة تسليط الضوء على أبرز صور المعلومات المضللة المنتشرة حاليا وكيفية التحقق من مصداقيتهاو كما نوقشت آليات انتشار هذه المعلومات من خلال مواقع التواصل والمنصات الرقمية و اهمية تعزيز الوعي العام بكيفية التمييز بين الحقائق والأخبار المزيفة.
و قد كان حضوري لهذه الورشة تجربة اكثر من رائعة